توصلت دراسة علمية حديثة إلي أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها، وكشفت الدراسة التي أجرتها د. نهى حلمي - الباحثة بـ (المركز القومي للبحوث) بمصر - وقدمتها في (المؤتمر العربي الثاني للفيزياء الحيوية) ، أن الثوم بديل طبيعي للأنسولين لدى مرضي السكر .
وأكدت الدراسة أن الثوم عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ، كما أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية ، وفي بعض الحالات يحفز الثوم البنكرياس علي إفراز هرمون الأنسولين.
يذكر ، أن دراسات سابقة أثبت فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة .. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم (آلاسين) ، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم ، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف .
وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا ، وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من (زيت الغارليك) عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم . والمعروف أن الثوم يحتوي أيضا على مواد مضادة للبكتريا ، وأن هذه المضادات لها تأثير قوي حتى في العدوى القوية
المصدر شبكة نور الاسلام
دمتم بصحة وعافية