منتديات عشاق بيت عنان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشاق بيت عنان

أهلا وسهلا بزورانا الكرام في منتديات عشاق بيت عنان

اهلا بكم في زاوية اعلانات منتديات الانتفاضه
والان بحملته الجديده يطلق كريم رزان السحري حملته الجديده اشتري 4 علب كريم والخامسه مجانا سارعوا الحمله محدوده بيت عنان بالقرب من بقالة ابو زكي
رابط موقع اشهار المنتديات العربيه http://www.pubarab.com
palestine_hero_2008@hotmail.com للإستفسار المراسلة على الايميل
palestine_hero_2008@hotmail.com للإستفسار المراسلة على الايميل

2 مشترك

    وداعا للقسوة مع الأبناء...............

    الأميره
    الأميره
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    شكل وداعا للقسوة مع الأبناء...............

    مُساهمة من طرف الأميره الخميس مارس 26, 2009 4:24 pm

    وداعا للقسوة مع الأبناء





    أسرارٌ وأخبار ، وخفيا وبلايا ، وآهات وزفرات ، تخرج تباعا من بين بعض البيوتات ، بسبب القسوة التي كشّرت أنيابها ، وفعلت أفاعيلها ..
    حقا .. لقد استفحلت القسوة بين بعض الأسر ، فأفرزت العدوانية والعنف ، والضرب والقتل والتشريد ، والانحراف والطلاق ، وضروبا من أنواع الشقاوة والتعاسة بين أفراد الأسرة ..
    الأبناء هم سلوة الأحزان ، ودواء للأزمان ، وزينة الحياة الدنيا ، ولا شك بأن الآباء يكنّون في أنفسهم من الحب والعطف لأبنائهم منذ نعومة أظفارهم ... يقول الأحنف بن قيس : ( الأبناء هم ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وان غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحونك ودَّهم ، ويَحبُونك جهدهم ، ولا تكن عليهم ثقيلا ، فيملوا حياتَـَك ، ويتمنوا وفاتك ) .
    دعني أحدثك عن الذي أحدثه بعض الآباء في نفوس أبناءهم ، من أجل قسوتهم عليهم ، وهذا الحديث لا يعني أن نضع الآباء في قفص الاتهام ، وقاعة المحاكمة ، أو أن نواجه الأب بقائمة طويلة من التهم والأخطاء التربوية، إن القضية ابتداءً وانتهاءً هي محاولة للوصول إلى وضع أفضل، ومستوى أعلى من تخفيف المشاكل بين الآباء والأبناء ..
    أطرقت حتى ملني الإطراق وبكيت حتى احمرت الأحداق
    سامرت نجم الليل حتى غاب عن عيني وهدّ عزيمتي الإرهاق
    يأتي الظلام وتنجلي أطرافه عنـي وما للنـوم فيه مـذاق
    أنا قصة صاغ الأنين حروفها ولها من الألم الدفين سيـاق

    يقول أحد الأبناء : ( وستجد أيها الأب في ثنايا قول هذا الشاب مظاهر القسوة التي أرهقت الأبناء ) ..

    يا أبي أعلمُ أنك تحبني ، لكني أريد أن تعاملني بأسلوب يرضيني .. أسمعُ عن أباءٍ هم أصدقاء لأبنائهم .. أريدك صديقا لي .. لا أريدك أن تخاطبني كأب ؛ بل كأب وصديق ..
    أريدك يا أبي أن تجعل أوامرك ليست أوامر .. بل اقتراحات مصحوبة بابتسامة مشرقة .. أريدك أن تؤمِن بالتغيّرات التي تحدث حولنا .. أن تؤمن بشبابي وكذلك بطيشي ، لا أعني أن ترضى بذلك .. لا يا أبي .. ولكني لا أريدك أن تفاجئ بفعل مني يفقدك صوابك ؛ فتلجأ لشتمي مثلاً ، فضلا عن ضربي .. لا يا أبي احذر .. احذر .. أن تتركني هائما لوحدي في هذه الحياة ..
    أرشدني .. لا تتركني لمخالب رفقاء السوء .. نعم يا أبي أريدك قدوة لي .. أريدك أن تحقق معنى القدوة في نفسي .. يا أبي لا أريدك أن توبِّخَني أمام زملائي ...فهذا الفعل يخلق في نفسي عدوانية قد تتفاجئ بها ..
    أبي أرجوك لا تعاملني بقسوة في طفولتي كي لا أكرهك عندما أكبر ، قد لا أفصح لك عن ذلك قد أقبِّلُ يديك .. لكن سوف تكون نفسي بعيدة عنك... سوف أجدُ أنه لا تَوافق بيننا ، وكل هذا من آثار تلك المعاملة في صغري ..
    اَعلَم يا أبي أنك تريد مصلحتي ولكن أرجوك أن تبحث عن أسلوبٍ موافقٍ لي كشابٍ وموافق لزماننا .. يا أبي لا أريد أن أشعُرَ بنقص أمام أقراني .. لا .. لا .. لم أقصد النقص المادي وإنّما المعنوي والعاطفي .. أسمَعُ عن زميلي بأنه قد تمازح مع أبيه وتصارع .. أسمَعُ عن آخرٍ قد ذهب هو وأبيه فقط إلى النزهة والسفر .. أسمعُ عن شاب قد أتى له أباه بهدية رمزية !
    أبي .. لا أريد أن أكون يتيما وأنت على قيد الحياة ! لا أريد مصروفا ماديا ! لا أريد سيارة ! لا .. بل أريدك أنتَ يا أبي .. أريد أن أجلس معك .. أن تملئ عطف الأبوة الذي بداخلي ..
    أُعاني في حياتي ما أعاني وأقضي العيش مفقود المعاني
    وأسمع بالسعادة لا أراهـا أيبصرها حسير الطرف عاني
    وتزداد الهموم لأن مثـلي رماه في شقاه الوالداني
    وذي الصدر الحنون دعته دنيا وألهته المجالس عن مكاني

    ويقول آخر – كنت طالبا متفوقا في المرحلة الثانوية ، وعند تخرجي ، أجبرني والدي على تخصّصٍ لا أريده ، فحال بيني وبين رغبات نفسي ، حاولت أن أقنعه عن طريق أمّي وأختي الكبيرة ، فأبى ذلك ، ودخلت أخيراً هذا التخصص الذي قتل إبداعي وطموحاتي ، وأبي هو السبب في ذلك ، وأنا الآن لي أكثر من عشر سنوات تائه ، لم أكمل دراستي ولم أكسب مراعاةً من أبي .


    علاقة الآباء بالأبناء ينبغي أن تكون على ثلاث مراحل :

    1- علاقة حنان من الأب والأم وغالبا ما تكون في فترة مابين الولادة إلى سن 10سنوات .
    2- الحنان مع القدوة .. فيحرص الآباء على أن يكونوا قدوة صالحة للأبناء مع عدم فقدان العاطفة وتكون في فترة ما بين 10 سنوات حتى 15سنة .
    3- الحنان والقدوة والصداقة ما بعد 15 سنه .. وبذلك يكون هناك توازن في التربية بين الأب وأبنائه .
    أيها الأبناء :
    مهما أساء الآباء ، و مهما كانت أخطاؤهم .. فهم بشر يعتريهم التقصير و الخطأ .. و كذلك .. هم أصحاب فضل علينا .. فلزاما علينا طاعتهم في عسرنا و يسرنا .. في فرحنا و حزننا .. في رضانا و رفضنا .. إلا في معصية الله ..
    و السلام عليكم و رحمة الله
    saqr alentefada
    saqr alentefada
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    شكل رد: وداعا للقسوة مع الأبناء...............

    مُساهمة من طرف saqr alentefada الخميس مارس 26, 2009 6:18 pm

    مشكوره اميره على موضوعك الرائع ومليئ بالمعلومات التي تفيد الاب على مقدرة الاب على تفهم الابناء وتكون معاملته مع الابناء

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:20 pm