هل طلبت نجوى كرم المال لتتضامن مع غزة؟

بعد ان فجر برنام "للنشر" الذي يقدمه الاعلامي اللامع طوني خليفة على شاشة NTV اللبنانية، عاصفة من الانتقادات للفنانة اللبنانية نجوى كرم متهما اياها بأن طلبت مقابلا ماديا للمشاركة في مهرجان للتضامن مع غزة، بعد هذه الضربة القاضية للانتماء الوطني للفنانة نجوى كرم، اصدر مكتب كرم بيانا ينفي بشدة هذا الادعاء ويوضح الامر من وجهة نظر الفنانة نجوى كرم.

ومما جاء في البيان: "ورد في برنامج "للنشر" للإعلامي طوني خليفة على شاشة تلفزيون "نيو تي في"، لقاء مع شاعر سوري قال أن الفنانة نجوى كرم طلبت مقابلاً مادياً كي تشارك في مهرجان تضامني مع غزة ويتولى هذا الشاعر المشاركة في تنظيمه في دمشق. ومنعاً لأي لغط رغم أن مواقف نجوى كرم الوطنية ثابتة وليست بحاجة الى أي دليل، يهم مكتب الفنانة كرم توضيح ما يلي:

اتصل هذا الشاعر بداية بالسيد طارق ابو جودة ليخبره عن هذا المهرجان والاوبريت المزمع إقامتهما، طالباً مشاركة نجوى كرم. فأعتذر السيد أبو جودة وأخبره بأن نجوى كرم تكون مسافرة في الوقت المفترض فيه تنفيذ العمل، وبالفعل كانت نجوى في باريس".

"إننا غير مسؤولين عن أبي ياغي ولا عن تصرفاته"

واضاف البيان :" قال الشاعر في لقائه مع خليفة أنه اتصل بكريم أبي ياغي من شركة روتانا لتأمين مشاركة نجوى، فطلب أبي ياغي مقابلاً مادياً، وهو لم يأتي على ذكر اتصاله بالسيد ابو جودة. ونحن نؤكد أن لا علم لنا بأي اتصال جرى بينه وبين ابي ياغي لأن هذا الأخير لم يحدثنا مطلقاً في هذه المسألة ولم يخبرنا عن الاوبريت، ولم نعرف بالاتصال الا من خلال حلقة "للنشر".

ويطرح السؤال هنا، ما هو مدى طائلة عقد الاحتكار الذي يربط الفنانة نجوى كرم بشركة روتانا، وهل الحفلات تنطوي تحت شعار هذا الاتفاق؟ اذا كان الامر كذلك، فإن ابي ياغي يعي تماما ما يقول وان طلب المقابل المالي للمشاركة في حفل تضامن مع غزة انما صادر عن جهة يحق لها التحدث باسم الفنانة نجوى كرم بحكم اتفاق يربط بينهما.