أهلاً بكم إلى حكام العالم ، أهلا بكم،،
الى من يقولون أنهم يحكمون حكام العالم ، أهلا بكم في دولة تتخذ من أحد أهم رموز الماسونية العالمية شعاراً يلف العالم كل يوم على أشهر عملة في العالم و أقواها و أمثرها انتشارا ، الدولار الأمريكي ،
على الجانب الآخر من هذه العاملة الورقية ، صورة أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن ، لم يكن هذا الرجل ماسونيا و حسب بل كان في الواقع السيد الأعظم للماسونيين ، جاء في أعقابه آخرون من حكام حكام العالم .
رغم تاريخها الطويل و قصر تاريخ هذا البلد ،هل الماسونية صنيعة أعظم دولة في العالم أم العكس كما يعتقد البعض هو الصحيح ، سؤال لا يعد هذا التقرير بالإجابة عليه ، يقولون إن كل لبيب بالإشارة يفهم و الماسونية على أية حال قائمة في طقوسها على الأقل على فن الإشارة
يحتشد في هذا البلد أكبر عدد من ماسون العالم ، به أكثر من 3 ملايين موزعين على الولايات المختلفة ، ليس كماً و حسب بل كيفاً على حد سواء ، ثمانية على الأقل ممن وقعوا على إعلان استقلال أمريكا عن بريطانيا كانوا ماسونيين و 13 ماسونيا وقعوا على الدستور الأمريكي و 16 رئيساً للولايات المتحدة كانوا أيضا ماسونيون
" هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود , أيها السادة :في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي و أفسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم .........إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها ) فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة عام إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا و يدمروه و يغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دمائنا و ضحينا له بأرواحنا و ممتلكاتنا و حرياتنا الفردية ,
ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين و إنني أحذركم أيها السادة أنكم ألا تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم و أحفادكم في قبوركم ,
إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا و لو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط , إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول , إنهم سيقضون على مؤسساتنا و على ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور " .
في تأملي لهذا المقتطف من هذا الخطاب الجريء فاجئني سؤال يطرح نفسه على كتاباتي كلما حاولت الكتابة عن اليهودية : لماذا كل هذا التحامل على أتباع هذه الديانة أليس من الإجحاف القول أن كل اليهود يخططون لتدمير العالم ؟
و في المقابل لماذا الإطمئنان لأناس أعلنوها صراحة ، خطة محكمة للسيطرة على العالم وفق مخطط نظام عالمي جديد!!
سنتكلم عن منظمة يعتبرها البعض أخطر من الماسونية نفسها و يعتبرها البعض الآخر و هذا الرأي قريب من المنطق شعرة في جسد عجل يسمى الماسونية
Order of Illuminati النور المظلم
إذا كان القانون لا يحمي المغفلين فإن الطريق إلى الهاوية يكون في أغلب الأحيان مفروشا بالنوايا الحسنة ، و في شرفات كهف الظلمات حيث اللون الأسود يلف الأفق يمكن أن تجد هنا و هناك من ينجدك بنور هو في الواقع أشد ظلمة من ظلمة كل الظلمات هذه هي حقيقة الجماعة النورانية ، جماعة شيطانية ، يعلنها أصحابها صراحة هكذا أمام العالم كله بتبجح غريب قلما نجده عند منظمة من المنظمات
جمـــــــــــــــــــــاعة النورانيين أو كما يحلو لهم أن يطلقوا على أنفسهم : حاملوا شعلة الشيطان البطل
في سنة 1776 كانت جامعة إنجولشتات بولاية بافاريا بالدولة الجرمانية آنذاك محضنا لمؤسس الجماعة النورانية العالمية : آدم فايزهاوبت
الذي كان أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكية ، الذي و بالرغم من أنه تعلم في محيط قسيسي كاثوليكي لكنه آمن بعبادة الشيطان و الإنسانية و دعى لها متخدا لمساره عنواناً مفاده أن أي إنسان يمكن له أن يحصل على قوة تضاهي قوة الله(تعالى الله) بمساعدة الشياطين و العياذ بالله ، فقضى خمس سنوات في كتابة التعاليم النورانية بدعم مادي من أسرة روتشيلد ، أسرة عريقة ثرية وهبته نفوذها السياسي و المالي من أجل تأسيس نظام نوراني عالمي أطلق عليه فيما بعد اسم النظام العالمي الجديد أو ما يطلق عليه باللغة اللاتينية
"The Novus Ordo Seculorum"
New World Order
أطالبك عزيزي القارئ أن لا تمر على هذه المعلومات بالضبط مرور الكرام ففيها مفتاح اللغز ، هذا المفتاح الذي لا يجرؤ أحد إلى الآن بالإمساك به !!!
و اتخذ من هذه العبارة عنوانا لمؤلفه المنشور بتاريخ 1 مايو 1776
في عام 1785 قدر الله تعالى أن تضرب صاعقة أحد أعضاء المنظمة و اسمه لانز الذي كان في طريقة من فرانكفورت إلى باريس من أجل حضور لمحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) فضرب بالبرق في راتيسبون فألقي صريعا ووجد رجال الأمن داخل لباسه وثائق محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
يقول الجنرال وليام جي كار في كتابه الخطير : أحجار على رقعة الشطرنج : و بعد أن درست الحكومة البافارية آنذاك بعناية وثيقة المؤامرة أصدرت أوامرها إلى قوات الأمن بمصادرة المحفل الشرق الأكبر الذي كان وايزهاوبت قد أسسه و لمداهمة منتزل عدد من الشخصيات ذات النفوذ بما فيها قصر البارون باسوس و أقنعت الوثائق الإضافية التي وجدت إبان هذه المداهمات الحكومة البافارية أن الوثيقة هي نسخة أصلية عن مؤامرة رسمها الكنيس الشيطاني الذي يسيطر على جماعة النورانيين عازما فيها على استحخدام الحروب و الإضطرابات حتى يصل بإحدى الطرق لإنشاء حكومة عالمية بشكل أو بآخر حيث يتم اليسيطرة على مقررات هذه الحكومة حال إنشائها و هكذا أغلقت حكومة بافاريا محفل الشرق الكبير في سنة 1785و اعتبرت جماعة النورانيين من الخارجين على القانون
و في عام 1786 نشرت الحكومة البافارية تفاصيل المؤامرة بعنوان : الكتابات الأصلية لنظام و مذاهب النورانيين
و أرسلت نسخا إلى كبار رجال الدولة و الكنيسة و لكن تغلغل النورانيين و نفوذهم كان من القوة بحيث تجوهل هذا النذير
نعم إن المؤامرة قديمة و معروفة و فاعلة و متحركة و لكن الأغرب أنه برغم اكتشافها و فضحها لا يزال كل شيء يسير إليها و هي تكاد تسير كل شيء بل إنه في 17 فبراير 1921 أجرت صحيفة النيويورك وورد مقابلة مع السيد هنري فورد فصرح ضمن هذه المقابلة الجريئة بقوله : إن أهم شيء أريد أن أقوله عن البروتوكولات هي أنها تتطابق مع ما يجري اليوم ، لقد مضى على ظهورها 16 عاما و لا زالت تتوافق مع الوضع الدولي حتى الآن . انتهى كلام الكاتب
و بعد هذه الكلمة بثلاثين عاما قال الجنرال الأمريكي وليام كار : لقد مضى على عبارة فورد هذه 30 سنة و هي لا تزال حتى الآن مطابقة للوضع الذي نعيشة
و أنا بدوري كاتب هذا التحقيق أقولها صراحة و نحن في عام 2007 ميلادية أن هذه الخطة اللعينة لا تزال تسير إلى غاياتها بتوفيق غريب ،
لاحظ أخي القارئ أن الماسونية و الطبقة المستنيرة و عملة العالم الدولار الأمريكي يلتقون في رمز موحد أهم رمز على الإطلاق بالنسبة للمنظمتين : العين الحارسة التي تترأس الهرم ! لنعد شيئا ما إلى عملة العالم الدولار الأمريكي من فئة 1 دولار ، هذه الورقة الغنية بالألغاز و التي سنعود إليها تباعا من أجل كشفها تأمل معي
يؤكد زعيم الكنيسة البروتيستانتية في أمريكا الأب بات روبنسون أن هذا الشعار لا علاقة له بتحرير أمريكا كما يزعم الأمريكيون إنما صاحبة الأصلي هو آدم وايزهازبت نفسه مؤسس جماعة النورانيين فالتاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة في قاعدة الهرم بالحروف الرومانية يعني التاريخ الذي أعلن فيه رسمياً إنشاء المنظمة النورانية أول حجر أساس لاحتلال أدمغة العالم
النسر الذي على الدولار إخوتاه تعلو رأسه نجمة داوود كما يحبون أن يطلقوا عليها و ترمز إلى كل ما هو عبري إسرائيلي
أظن أن الصورة بدأت تتضح !
سنتحدث عن النورانيين؟؟!!