قالت مصادر إعلامية عبرية مطلعة اليوم الاثنين: إن جهودًا حثيثة تبذل بهدف العثور على سيارة جيب عسكرية خاصة بقائد المنطقة الشمالية بالجيش "الإسرائيلي" من نوع "تويتا لندكروزر" بعد أن قامت مجموعة من الفلسطينيين بتهديد سائقها وأخذها عنوة منه.
وأشار مراسل موقع "إسرائيل نيوز" العبري الإخباري إلى أن سيارة اللواء "جادي أزينكوت" سرقت ليلة السبت الماضي في منطقة "هود هشارون" داخل "إسرائيل", وهناك شكوك تدور حول قيام ثلاثة فلسطينيين بتنفيذ عملية السرقة, حسبما أشار مراسل الموقع.
وتابع المراسل حديثه بالقول: إن الفلسطينيين الثلاثة كانوا مسلحين بمسدس وسكاكين, وقاموا بمباغتة سائق السيارة التي كانت تقف أمام منزل قائد المنطقة الشمالية, وأجبروه على النزول من السيارة ثم فروا بها هاربين, وأشار إلى أن قوات الشرطة التي طوّقت المكان لم تفلح في وقف وصول السيارة حتى مدينة قلقيلية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وكشف مراسل الموقع عن أن السيارة كانت بها أجهزة اتصالات سرية وخرائط عمليات للجيش "الإسرائيلي" في الأراضي اللبنانية وأرقام هواتف سرية وأغراض عسكرية أخرى خطيرة.
وتابع المراسل حديثه بالقول: إن الخاطفين قاموا بإجراء اتصال بأحد سائقي قائد المنطقة الشمالية وطلبوا منه إبلاغ اللواء "جادي أزينكوت" بدفع مبلغ 50 ألف شيكل "إسرائيلي" مقابل استرجاع السيارة.
كما كشف المراسل عن أن الأسبوع الماضي شهد سرقة ثلاثة سيارات شحن عسكرية من منطقة أشدود وتم تهريبها للضفة الغربية.
وتعد تلك الحوادث بمنزلة فضيحة للجيش "الإسرائيلي", حيث من المفترض أن تكون سيارات القادة مؤمنة بشكل جيد.
تجدر الإشارة إلى أن تلك السرقات تتم عبر تواطؤ من جهات "إسرائيلية" تقوم بتلقي مبالغ مالية نظير تسهيل تلك العمليات, وهو ما أظهرته التحقيقات في كثير من الحوادث المماثلة.
وأشار مراسل موقع "إسرائيل نيوز" العبري الإخباري إلى أن سيارة اللواء "جادي أزينكوت" سرقت ليلة السبت الماضي في منطقة "هود هشارون" داخل "إسرائيل", وهناك شكوك تدور حول قيام ثلاثة فلسطينيين بتنفيذ عملية السرقة, حسبما أشار مراسل الموقع.
وتابع المراسل حديثه بالقول: إن الفلسطينيين الثلاثة كانوا مسلحين بمسدس وسكاكين, وقاموا بمباغتة سائق السيارة التي كانت تقف أمام منزل قائد المنطقة الشمالية, وأجبروه على النزول من السيارة ثم فروا بها هاربين, وأشار إلى أن قوات الشرطة التي طوّقت المكان لم تفلح في وقف وصول السيارة حتى مدينة قلقيلية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وكشف مراسل الموقع عن أن السيارة كانت بها أجهزة اتصالات سرية وخرائط عمليات للجيش "الإسرائيلي" في الأراضي اللبنانية وأرقام هواتف سرية وأغراض عسكرية أخرى خطيرة.
وتابع المراسل حديثه بالقول: إن الخاطفين قاموا بإجراء اتصال بأحد سائقي قائد المنطقة الشمالية وطلبوا منه إبلاغ اللواء "جادي أزينكوت" بدفع مبلغ 50 ألف شيكل "إسرائيلي" مقابل استرجاع السيارة.
كما كشف المراسل عن أن الأسبوع الماضي شهد سرقة ثلاثة سيارات شحن عسكرية من منطقة أشدود وتم تهريبها للضفة الغربية.
وتعد تلك الحوادث بمنزلة فضيحة للجيش "الإسرائيلي", حيث من المفترض أن تكون سيارات القادة مؤمنة بشكل جيد.
تجدر الإشارة إلى أن تلك السرقات تتم عبر تواطؤ من جهات "إسرائيلية" تقوم بتلقي مبالغ مالية نظير تسهيل تلك العمليات, وهو ما أظهرته التحقيقات في كثير من الحوادث المماثلة.