من طرف --------------------------------------------------------------------------------
الرغبة ... والحلم...!!!
اهذا انت....!!! ماذا تريد بعد..؟؟ هل ابقيت فيني شيئاً حتى تسأل علية اليوم.....؟
ماذا قلت ....لم اسمعك؟
- اشتقت اليك... اشتقت الى صوتك وضحكتك ،ايظاً الى تعليقاتك الساخرة......
- يكفي لاتزيد على ماقلت حرفاً ... اشتقت الي من يسمع ماتقول ... ومن ذا الذي
تقول لة ذلك... استمع الى الصوت الذي بداخلك حين يقول لك كذاب انت ومخادع....
-من انا... ومنذ متى تقولين عني هذا ... هل هذة انت(......) ام هذة التي اكلمها فتاة اخرى؟
- كفى بالله عليك اصمت لم يعد لسحر كلماتك تلك اي تأثير... اتركني فقط اعيش ...... ان كتب لي ذلك
-لماذا.....؟؟؟
- يالهذة البرأة..... اتسأل لماذا ... كأنك لم تفعل اي شئ .
- ماذا فعلت... إن كان لي ذنباً فهو انني احببتك ذات يوم ونمى هذا الحب في عروقي....
- لاتكمل لقد مللت من سماع تفاهاتك .... هذة المرة انت من سوف يسمعني ... انصت الي
صحيح ان صحوتي اتت متأخرة... ولكن يكفي انني صحوت اخيراً ... حين احببتك فتحت لك
ابواب قلبي ... وانا اضن ان ابواب جنتك ستفتح لي .... رسمت لك في قلبي تمثالاً مقدساً
عن جميع تفاهات هذة الحياة التي اصبحت انت عنوانها.... احببتك فوق كل معاني الحب
كنت اعاتبك حين كنت (تخزن القات) ولكن حين كنت تحتاج الى النقود لتشتري بها تلك الشجرة الخبيثة
اعطيها لك من غير تفكير.... كنت ايظاً اصرخ عليك حين تدخن السيجارة ... ولكن كثيراً اشتريها لك من
من مصروفي الخاص الذي كنت ادخرة... ليصبح مصروفك انت...!! احرمت نفسي من اشياء كثيرة
كنت اتمناها ..فقط كي لااراك انت نفسك في شيئاً ولاتستطيع شرائه.....
بعد ذلك كلة سلمت نفسي اليك وأتمنتك على روحي.... اتذكر حين كنت امنعك من ان تمسك بيدي؟
لم تمر سوى اشهر قليلة حتى بت ارمي نفسي بين ذراعيك من غير تفكير اوتردد..... اغريتني بكلماتك
عن الثقة حتى بت اثق فيك اكثر من نفسي لم افكر يوماً ان كل ذلك لم يكن سوى مخطط ترسمة لتصطاد
فريستك حين يحين الوقت ... وانا من خوفي ان اغضبك ولكي لا افقدك كنت اللبي لك جميع رغباتك التي
لم تكن سوى بروفات لرغبتك الكبرى.....!!!
حين كان هناك صوتاً في داخلي يقول لي بأنني اسير في الطريق الذي لاعودة منة ... كان قلبي الضعيف يقول
لي عيك ان تثقين بة ... سلمتك اغلى ما املك بعد ان منعتك ومنعت نفسي كثيراً .... وبعد ان وصلت الى ماتريد
لم اعد اعني اليوم شيئاً بالنسبة لك .... بت الآن تتجاهل جميع اتصالاتي.... وتوسلاتي ... وحين كنت اسألك عن
موعد ارتباطنا كنت تتحجج بمبررات لا اساس لها من الصحة... وكنت تقول لي لم هذة العجلة...؟؟؟
انتظري.... تريثي .... اصبري..... سيأتي ذلك اليوم قريباً.... لم يمر وقت طويل حتى ايقنت انك لم تعد لي....
- اصمت ..... لا اريد ان اسمعك .... باللة عليك بماذا اخطأت حين احببتك.... كنت احلم كأي فتاة... بعش
صغير يجمعنا.... زوج مثالي.... اطفال يدخلون البهجة الى حياتي.... كنت احلم..... كنت احلم
كان حبي لك حلم جميل...... حين كان حبك لي مجرد رغبة عابرة.
= حينها لم استطع ان اكمل حديثي .... اغلقت الهاتف وانا اجهش بالبكاء ... احضرت البنزين واحرقت
الهاتف.... وكل ماتبقى من ذلك الحب.....
*** هذا آخر ماكتبتة في مذكراتها قبل ان تقدم على الانتحار..... نعم الآن ايقنت ان موتها لم
يكن موت الفجأة كما اعتقد الجميع وايقنوا بذلك.... الصدفة وضعت يدي على هذة المذكرة التي
كانت بين اشيائها.... حتى انا اقرب الناس اليها ... حتى انا اختها الكبرى.... لم اكن اعلم انها كانت
تعيش هذة القصة بكل مافيها من نعاناة والم.... رغم ملاحظتي... لتغيرات في حياتها في الآوان الاخيرة
ولكن لم اكن اعلم .... ليتها اخبرتني.... ليتها...... رحم الله اختي.... رحمها الله
بقلم : وجدان الشاذلي
الرغبة ... والحلم...!!!
اهذا انت....!!! ماذا تريد بعد..؟؟ هل ابقيت فيني شيئاً حتى تسأل علية اليوم.....؟
ماذا قلت ....لم اسمعك؟
- اشتقت اليك... اشتقت الى صوتك وضحكتك ،ايظاً الى تعليقاتك الساخرة......
- يكفي لاتزيد على ماقلت حرفاً ... اشتقت الي من يسمع ماتقول ... ومن ذا الذي
تقول لة ذلك... استمع الى الصوت الذي بداخلك حين يقول لك كذاب انت ومخادع....
-من انا... ومنذ متى تقولين عني هذا ... هل هذة انت(......) ام هذة التي اكلمها فتاة اخرى؟
- كفى بالله عليك اصمت لم يعد لسحر كلماتك تلك اي تأثير... اتركني فقط اعيش ...... ان كتب لي ذلك
-لماذا.....؟؟؟
- يالهذة البرأة..... اتسأل لماذا ... كأنك لم تفعل اي شئ .
- ماذا فعلت... إن كان لي ذنباً فهو انني احببتك ذات يوم ونمى هذا الحب في عروقي....
- لاتكمل لقد مللت من سماع تفاهاتك .... هذة المرة انت من سوف يسمعني ... انصت الي
صحيح ان صحوتي اتت متأخرة... ولكن يكفي انني صحوت اخيراً ... حين احببتك فتحت لك
ابواب قلبي ... وانا اضن ان ابواب جنتك ستفتح لي .... رسمت لك في قلبي تمثالاً مقدساً
عن جميع تفاهات هذة الحياة التي اصبحت انت عنوانها.... احببتك فوق كل معاني الحب
كنت اعاتبك حين كنت (تخزن القات) ولكن حين كنت تحتاج الى النقود لتشتري بها تلك الشجرة الخبيثة
اعطيها لك من غير تفكير.... كنت ايظاً اصرخ عليك حين تدخن السيجارة ... ولكن كثيراً اشتريها لك من
من مصروفي الخاص الذي كنت ادخرة... ليصبح مصروفك انت...!! احرمت نفسي من اشياء كثيرة
كنت اتمناها ..فقط كي لااراك انت نفسك في شيئاً ولاتستطيع شرائه.....
بعد ذلك كلة سلمت نفسي اليك وأتمنتك على روحي.... اتذكر حين كنت امنعك من ان تمسك بيدي؟
لم تمر سوى اشهر قليلة حتى بت ارمي نفسي بين ذراعيك من غير تفكير اوتردد..... اغريتني بكلماتك
عن الثقة حتى بت اثق فيك اكثر من نفسي لم افكر يوماً ان كل ذلك لم يكن سوى مخطط ترسمة لتصطاد
فريستك حين يحين الوقت ... وانا من خوفي ان اغضبك ولكي لا افقدك كنت اللبي لك جميع رغباتك التي
لم تكن سوى بروفات لرغبتك الكبرى.....!!!
حين كان هناك صوتاً في داخلي يقول لي بأنني اسير في الطريق الذي لاعودة منة ... كان قلبي الضعيف يقول
لي عيك ان تثقين بة ... سلمتك اغلى ما املك بعد ان منعتك ومنعت نفسي كثيراً .... وبعد ان وصلت الى ماتريد
لم اعد اعني اليوم شيئاً بالنسبة لك .... بت الآن تتجاهل جميع اتصالاتي.... وتوسلاتي ... وحين كنت اسألك عن
موعد ارتباطنا كنت تتحجج بمبررات لا اساس لها من الصحة... وكنت تقول لي لم هذة العجلة...؟؟؟
انتظري.... تريثي .... اصبري..... سيأتي ذلك اليوم قريباً.... لم يمر وقت طويل حتى ايقنت انك لم تعد لي....
- اصمت ..... لا اريد ان اسمعك .... باللة عليك بماذا اخطأت حين احببتك.... كنت احلم كأي فتاة... بعش
صغير يجمعنا.... زوج مثالي.... اطفال يدخلون البهجة الى حياتي.... كنت احلم..... كنت احلم
كان حبي لك حلم جميل...... حين كان حبك لي مجرد رغبة عابرة.
= حينها لم استطع ان اكمل حديثي .... اغلقت الهاتف وانا اجهش بالبكاء ... احضرت البنزين واحرقت
الهاتف.... وكل ماتبقى من ذلك الحب.....
*** هذا آخر ماكتبتة في مذكراتها قبل ان تقدم على الانتحار..... نعم الآن ايقنت ان موتها لم
يكن موت الفجأة كما اعتقد الجميع وايقنوا بذلك.... الصدفة وضعت يدي على هذة المذكرة التي
كانت بين اشيائها.... حتى انا اقرب الناس اليها ... حتى انا اختها الكبرى.... لم اكن اعلم انها كانت
تعيش هذة القصة بكل مافيها من نعاناة والم.... رغم ملاحظتي... لتغيرات في حياتها في الآوان الاخيرة
ولكن لم اكن اعلم .... ليتها اخبرتني.... ليتها...... رحم الله اختي.... رحمها الله
بقلم : وجدان الشاذلي
