منتديات عشاق بيت عنان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشاق بيت عنان

أهلا وسهلا بزورانا الكرام في منتديات عشاق بيت عنان

اهلا بكم في زاوية اعلانات منتديات الانتفاضه
والان بحملته الجديده يطلق كريم رزان السحري حملته الجديده اشتري 4 علب كريم والخامسه مجانا سارعوا الحمله محدوده بيت عنان بالقرب من بقالة ابو زكي
رابط موقع اشهار المنتديات العربيه http://www.pubarab.com
palestine_hero_2008@hotmail.com للإستفسار المراسلة على الايميل
palestine_hero_2008@hotmail.com للإستفسار المراسلة على الايميل

    سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    الأميره
    الأميره
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    شكل سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    مُساهمة من طرف الأميره الإثنين مارس 16, 2009 4:50 pm

    تعريف السيرة النبوية

    السيرة لغة :

    تعني السّنة والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان وغيره. يُقال فلان له سيرة حسنة، وقال تعالى: (سنعيدها سيرتها الأولى) (طه:21).

    السيرة اصطلاحًا:

    السيرة اصطلاحًا تعني قصة الحياة وتاريخها، وكتبها تسمّى: كتب السير، يُقال قرأت سيرة فلان: أي تاريخ حياته. والسيرة النبوية تعني مجموع ما ورد لنا من وقائع حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافا إليها غزواته وسراياه صلى الله عليه وسلم.



    أهمية السيرة ومكانتها:

    ‏ 1- السيرة النبوية هي السبيل إلى فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته، ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده.

    2- تجعل السيرة النبوية بين يدي الإنسان صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، يتمسك به ويحذو حذوه، فقد جعل الله تعالى الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قدوة للإنسانية كلها، حيث قال سبحانه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) (الأحزاب:21).‏

    ‏ 3- السيرة النبوية تعين على فهم كتاب الله وتذوق روحه ومقاصده، فكثير من آيات القرآن الكريم إنما تفسرها وتجليها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ‏ 4- السيرة النبوية صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادئ الإسلام وأحكامه، فهي تكوّن لدى دارسها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية، سواء ما كان منها متعلقًا بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق.

    ‏ 5- السيرة النبوية نموذج حي عن طرائق التربية والتعليم، يستفيد منه المعلم والداعية المسلم. فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم معلمًا ناجحًا ومربيًا فاضلاً، لم يأل جهدًا في تلمس أجدى الطرق الصالحة في التربية والتعليم، خلال مختلف مراحل دعوته.

    ‏ 6- من خلال السيرة نتعرّف على جيل الصحابة الفريد، الذي كـان صدى للقرآن، وكان التطبيق العملي لحكم الله أمرًا ونهيًا.

    ‏ 7- تمتاز سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها نُـقلت إلينا كاملة في كلياتها وفي جزئياتها، ولا تملك الإنسانية اليوم سيرة شاملة لنبي غير السيرة النبوية على صاحبها صلوات الله وتسليمه.




    نَسَبُ النبي (صلى الله عليه وسلم):

    هو رحمة للعالمين، أشرف الأنبياء والمرسلين، سيد ولد آدم ( صلى الله عليه وسلم)، أبو القاسم (محمــد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشــم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لُؤَيّ بن غالب بن فِهر بن مالك ابن النَّضر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان). (رواه البخاري) وعدنان من ولد إسماعيل الذبيح بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام- بالاتفاق، ولكن لم يعرف بالضبط عدد ولا أسماء من بينه وبين أبيه إسماعيل عليه الصلاة والسلام.


    أسماؤه (صلى الله عليه وسلم) .

    سمته أمّه أحمداً، وأرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بولادة حفيده -صلى الله عليه وسلم- فجاء عبد المطلب مستبشراً مسروراً، وحمله، فأدخله الكعبة، وشكر الله، ودعاه، وأراه الناس فحمدوا حسنه وجماله، وسماه محمداً، رجاء أن يحمد.

    ومن أسمائه أيضاً: المتوكل، ومنها: الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة، والفاتح، والأمين .

    عن جبير بن مطعم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : "إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد" [ متفق عليه ].

    وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسمي لنا نفسه أسماء فقال : " أنا محمد، وأحمد، والمقفِّي، والحاشر، ونبيُّ التوبة، ونبيُّ الرحمة ونبي الملحمة " [ رواه مسلم ].

    ويلحق بهذه الأسماء: الشاهد، والمبشر، والبشير، والنذير، والقاسم، والضحوك، والقتال، وعبد الله، والسراج المنير، وسيد ولد آدم، وصاحب لواء الحمد، وصاحب المقام المحمود، وغير ذلك من الأسماء لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصف اسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منه اسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه




    ذكر أبيـه الطاهر:

    وأبوه عبد الله بن عبد المطلب، كان أجمل أولاد أبيه و أحبهم إليه، اشتهر بين الناس بعفته وكرامته، فعاش طاهرًا كريمًا حتى تزوج بآمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم.‏، وهو الذبيح والمفدي، وذلك أن أباه نذر لئن آتاه الله عشرة أبناء، ليذبحنّ أحدهم. فلما تم له ذلك أقرع بين أولاده، فوقعت القرعة على عبد الله،فذهب به إلى الكعبة ليذبحه، فمنعه قريش، ولاسيما إخوانه وأخواته، ففداه بمائة من الإبل. فالنبي صلى الله عليه وسلم ابن الذبيحين وابن المفديين، وهما: إسماعيل - عليه الصلاة والسلام- و عبد الله.


    أمّه العفيفـة:

    فهي: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وزهرة هو أخو قصي بن كلاب، الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه، فأبوه وأمه من أصل واحد، يجتمعان في كلاب بن مرّة. وكانت آمنة تعد أفضل نساء قريش جمالا، ونسبا، وموضعا، وكان أبوها سيد بني زهرة.‏


    جدّه العطوف:

    وأما جده ، هو عبد المطلب بن هاشم ، سمته أمه شيبة، وهو ولد بيثرب( المدينة المنورة) ونشأ بها، وذلك أن أباه هاشم مر بالمدينة، وهو في طريق تجارته إلى الشام، فتزوج سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار، وأقام عندها فترة،، ثم مضى إلى الشام وهي حامل، فمات بغزة من أرض فلسطين، وأنجبت سلمى ابنا بالمدينة، ونشأ هذا الطفل بين أخواله في المدينة، ولم يعلم به أعمامه بمكة حتى بلغ نحو سبع أو ثماني سنين، ثم علم به عمه المطلب بن عبد مناف فأخذه إلى مكة، فلما رآه الناس ظنوه عبده فقالوا: عبد المطلب، فاشتهر بذلك.

    وكان عبد المطلب أوسم الناس، وأجملهم، وأعظمهم قدراً. وقد شرف في زمانه شرفا لم يبلغه أحد، كان سيد قبيلة قريش، أعطته رياستها لخصاله الوافرة، وقوة إرادته، وعزيمته على فعل الخير لكل الناس، فعاش شريفاً مطاعا جوّاداً يسمى بالفياض لسخائه وقد تشرف بحفر بئر (زمزم) التي تسقي الناس بمكة المكرمة إلى يومنا هذا.‏



    مولده صلى الله عليه وسلم:

    ولد النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة يوم الاثنين، لاثنتي عشرة وقيل: التاسع - ليلة خلت من شهر ربيع الأول، من عــام الفيل، وقصة أصحاب الفيل معروفة ذكرها القرآن الكريم في سورة الفيل، وذلك أن أبرهة الأشرم ملك اليمن أراد أن يهدم الكعبة فساق إليها جيشًا عظيمًا ومعهم بعض الفيلة، فردّ الله كيدهم وحفظ الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال جنينًا في بطن أمه. قال تعالى:

    ((بسم الله الرحمن الرحيم. ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل. وأرسل عليهم طيرا أبابيل. ترميهم بحجارة من سجّيل. فجعلهم كعصف مّأكول)). (سورة الفيل 1-5)

    حين وضعته أمه آمنة رأت نورًا خرج منها أضاءت منه قصور بُصرى من أرض الشام.‏

    وقد أعتق أبو لهب أمته ثوبية، فرحا بولادة ابن أخيه -محمد صلى الله عليه وسلم - ولكنه صار من ألد أعدائه حينما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -بالدعوة إلى الإسلام.

    ومات أبوه عبـد الله، وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فلما ولد كان في حجر جده عبد المطلب يرعاه وينظر حاجته هو وأمه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:37 pm